الخمار:
المقدمة:
الخمار هو غطاء للرأس ترتديه النساء المسلمات لتغطية شعرهن وعنقهن. وهو أحد الملابس الإسلامية التي أمر بها الله عز وجل في القرآن الكريم. وللخمار أهمية كبيرة في الإسلام، فهو رمز للحياء والعفة، ويحمي المرأة من نظرات الرجال الأجانب.
أنواع الخمار:
هناك أنواع عديدة من الخمار، منها:
- الخمار الأفغاني: وهو خمار طويل يغطي الرأس والرقبة.
- الخمار السعودي: وهو خمار قصير يغطي الرأس فقط.
- الخمار المصري: وهو خمار متوسط الطول يغطي الرأس والكتفين.
أهمية الخمار في الإسلام:
للخمار أهمية كبيرة في الإسلام، فهو:
- واجب شرعي: فقد أمر الله عز وجل النساء المسلمات بارتداء الخمار في قوله تعالى: “وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ”.
- رمز للحياء والعفة: فالخمار يحمي المرأة من نظرات الرجال الأجانب، ويجعلها تبدو محتشمة.
- وسيلة لتمييز المسلمات: فالخمار يساعد على تمييز النساء المسلمات عن غيرهن من النساء.
آداب لبس الخمار:
هناك آداب يجب مراعاتها عند لبس الخمار، منها:
- أن يكون الخمار ساتراً للرأس والعنق.
- أن يكون الخمار واسعاً ولا يشف.
- أن يكون الخمار من القماش الطاهر.
الخمار والحداثة:
في ظل التطورات الحديثة، ظهرت بعض الآراء التي تحاول التشكيك في وجوب ارتداء الخمار. إلا أن هذه الآراء باطلة، فالخمار واجب شرعي ثابت ولا يجوز التخلي عنه.
الخمار والمرأة العصرية:
يمكن للمرأة العصرية أن تلتزم بالخمار دون أن تتعارض مع متطلبات العصر. فهناك العديد من التصاميم العصرية للخمار التي تناسب مختلف الأذواق.
الخمار في المجتمع:
يلعب الخمار دوراً مهماً في المجتمع الإسلامي. فهو يساعد على نشر الحياء والعفة بين النساء، ويحافظ على الهوية الإسلامية للمجتمع.
الخاتمة:
الخمار هو لباس شرعي واجب على كل مسلمة. وهو رمز للحياء والعفة، ويحمي المرأة من نظرات الرجال الأجانب. ويجب على كل امرأة مسلمة أن تلتزم بارتداء الخمار وفقاً لآداب الإسلام.